السبت، 13 مارس 2010

وهل يوجد أوفى من صديقتي؟




 منذ نعومة أظفاري وأنا أمتلك أصدقاء ،أمي الغالية كانت أقرب أصدقائي
ونوف كانت مربيتي كانت تعطيني حبا لا أستطيع استيعابه وكاد حبها يقتلني حنانا وثم مرت الأيام والطفلة الصغيرة كبرت ودخلت المدرسة فوجدت كثير من الأصدقاء يحبونها ربا ومنال وعبدالرحمن كانوا أصدقاء الطفولة حيث كانت تعم العفوية والبراءة بينهم بعدها أتت المرحلة الابتدائية فوجدت تلك الفتاة معها ميثة وكانت أعز صديقاتها وأيظا ربا
ومنال ومرت الأيام وأتت على تلك الفتاة الصغيرة الفاجعه الكبرى سوف ننتقل من هذه البلدة ونعود للوطن صعقت الفتاة الصغيرة الوطن أي وطن يا أمي أليس الوطن الذين تجدين فيه الأمان كما علمتيني  يا أمي أرجوك يا أمي لاأريد أن أعود للوطن فهنا أصدقائي وهنا بيتي وهنا وطني
عادت الفتاة الصغيرة إلى الوطن فليس باليد حيلة ومرت الأيام فعاشت في وطنها غريبة لا تحس بالأمان عانت كثيرا أذكر إنني كل يوم أخبىء رأسي تحت وسادتي وأبكي ولا أحد يحس بي كنت أبكي فراق روحي وفراق صديقاتي مع إنني كنت طفلة لا أعي شيء كما يقول الآخرين مرت الأيام وبدت الدراسة ومنذ أول يوم دراسي أصبح لي صديقات فأنا إجتماعية لأقصى حد ولا أحب الوحده أبداً ومرت الأيام فأصبح فتيات الصف كلهم أصدقائي ومرت الأيام ومرت , شرح القصة ممل جدا أليس كذلك
لذلك صديقاتي أحببت أن أكسر الروتين الممل في مدونتي وأحببت أن تكملو أنتم القصة أو تعد لوها من البداية =)
وأتمنى أن تعجبكم فكرتي الجديدة؟

7 التعليقات:

أفنان الدَّرويش يقول...

أردت أن أكون الأولى و لكن الوقت لا يسمح لي الآن لي عودة بإذن الله =)

أفنان الدَّرويش يقول...

الفكرة جميلة جداً يا صديقتي ، و كنت أتمنى أن تكملي القصة المشوقة التي كانت بعيدة كل البعد عن معاني الملل ، أعتذر على تأخري في الرد و لكن عدت مرات عديدة و لم أجد الكلمات المناسبة و لم أفعل الآن و لكني ما أحببت أن أتأخر عليكِ أكثر ...

و مرت الأيام يوماً بعد يوم و تألمت كثيراً فيها جُرحت كثيراً و طعنت في ظهري كثيراً ، و صدمت بأشخاص لم أتخيل و لا لحظة أن ينقلبوا ضدي و يغدروا بي و لكنها الحياة و علمت نفسي أن أكون صلبة و أجعل قلبي قوياً و تصرفت هكذا و لكني في داخلي كنت حزينة و أتألم لكن كبريائي لم يسمح لي بالإعتراف بهذا و قررت بأنه لا يوجد أحد يستحق أن أخبره بآلامي لأن الجميع سيتشمتون بي و يخذلوني هكذا علمتني الحياة ....



إلى هنا سأتوقف و سأعود لأكمل لاحقاً إن شاء الله يا صديقتي ..

Unknown يقول...

مرت سنوات كثيرة في حياتي إلا أن إلتقيت بفتاة رائعه، وهي صاحبة المدونه، لم أتوقع أو أظن حتى أنني في يوم سأتعرف على شخصية تكون قريبه مني جداً في الفكر في الأسلوب حتى في الاحزان نتقارب، كنت أظن أنني أكتفيت بمن لدي وأن هن أصدقائي مع اختلاف ما نحب، ولكن الله أهداني أختا قبل صديقه وروحاً آخرى لي قبل صديقه، في بداية معرفتي بها كنت أتذمر كثيرا ، فكنت أقول كيف لي بأن أصادق من هي أصغر من بسنه، وكيف لي أن أصادق فتاة لا أعرفها، أصدقائي أمام عيني وصحبتنا قليلة فكيف بهذه الفتاة، ولكن مع الأيام شعرت بحب هذه الفتاة التي تكنه لي، شعرت بإهتمامها لي، بتضحيتها لي إن طلبت ذلك مني، في إحدى الأيام التي لا يمكن علي طويها في أرشيف الحياة، وأظن أنها تذكرها جيداً هي الآخرى، عند الفجر كنا نتحدث وكان حديثنا هذا من قربنا آكثر من بعضنا، فهمنا بعضنا البعض أكثر، أيام جميلة مرت بنا، أيام حزينه أيضا ولكن حزنها جدا كان جميل لأننا أقتربنا من بعضنا ..

لا أعلم حقا ً كيف ستكون حياتي من غيرها ..
ولا أعلم لو هي لم تكن بها من كان سيحميني من هذه الحياة ..
أرى فيك كل شي جميل ..
وأعلم أنكي تحبينني كثيراً..
ولكن حبي لك هو أكبر..
دائما ما أكرر دعاءاً في قلبي
اللهم كما جمعتني بهم في الدنيا فجمعني بهم في الآخرة

افنان +بدريه+ الحب الكبير ساره..

احبكي..
أطلت الكلام ولكنه من قلبي

miss lawyer يقول...

شوكرا =)

أفنان الدَّرويش يقول...

و مرت الأيام و مرت و رغم كل الصداقات التي كونتها كنت أشعر بالوحدة جداً ، كنتُ أشعر بأني لا أنتمي إليهم ، بأني من عالم و أنهم من عالم آخر ، كنتُ أحاول التصرف مثلهم و كنت أبدو كواحدة منهم لكني في أعماقي كنتُ أشعر بأني دخيلة عليهم ، بأن مكاني ليس مناسبا بينهم ، كنتُ دائماً أفكر و أتخيل بأن ألتقي إنسانة تصبح صديقتي الصدوقة بالمعنى الحقيقي تفهمني و أفهمها و نكون روحاً واحدة و لكني سرعان ما كنتُ أوقظ نفسي من غمرة الأحلام و أذكرها بأن هذا لن يحدث فنحن في زمن لا وجود فيه للصداقة ، لا أنكر بأني كنتُ أضحك و ألعب و أمرح مع صديقاتي لكني لم أكن سعيدة حقاًَ .. أمي كانت ترى هذا في عيني ، فأمي من بين كل الناس تفهمني جداً و تقرأ عيني جيداً و هي الوحيدة التي أجدها بقربي حينما يتخلى عني الجميع ، حينما أتذكر عدد المرات التي تخلى فيها عني أحدهم دائماً ما يرتبط هذا بذكرى وجود أمي معي و في الوقت الذي كنتُ أسكب فيه دموعي كنتُ أختبئ في أحضان أمي و هي كانت تمسحها .. مرت الأيام بطيئة ، كنت أعدها عداً فقد كنتُ أشعر بالوحدة و الملل ، ثم فجأة التقيتُ جوري ، جمعتنا الأيام و الظروف صدفة ، كنتُ دائماً ما أراها و لكني كنتُ أستغرب تصرفاتها كثيراً ، كنا نتشارك حصة واحدة في الأسبوع فقط في البداية كانت تأتي لتجلس بجانبي و تتحدث معي و لم يكن الأمر يشكل لدي فرقاً فقد كانت بعيني كأي فتاة أخرى يمكن أن ألتقيها ( صداقة عابرة ) هكذا كنتُ أظنها و كم كنتُ مخطئة !
مرت بنا الأيام و أصبحنا في عامنا الأخير في الثانوية و لم يبق على تخرجنا شيء ، فاتصلت بي في وقت الإمتحانات النهائية في الفصل الأول و أخبرتني بما نقل إلي حزناً عظيماً لأجلها ، ثم باحت لي بسر خاص بها و هذا ما هدم حاجزاً كبيرة كان بيننا و منذ ذاك اليوم لم تعد مجرد زميلة تشاركني حصة في الأسبوع ، تغير الأمر في نفسي كثيراً .. البوح بالأسرار يهدم حواجز كثيييييييييرة !

أفنان الدَّرويش يقول...

مرت الأيام و كل يوم يمر كان يقربنا من بعضنا أكثر فأكثر ، يوطد الصلة بيننا أكثر فأكثر ، يعمق المشاعر في قلوبنا أكثر فأكثر ، لم يكن هناك أي شيء في الدنيا بإمكانه أن يفرق بيننا ، كنا حقاً قلباً واحداً نتشارك كل شيء ، أذكر أن صديقتي جوري كانت تكلمني ليل نهار ، كانت كل يوم بعد أن تعود من المدرسة تنام وقت العصر قليلاً لكنها لم تغضب أبداً حينما كنتُ أوقظها من النوم حتى و إن كانت متعبة ، و كانت حينما تستيقظ تتناول الغداء و كانت تصر أن أبقى معها على الهاتف ، و كنا ندرس معاً و نتحدث قبل أن ننام فنروي لبعض حكاياتنا القديمة و أسرارنا الدفينة ، كانت أقرب إلي من أي شيء آخر و أغلى في قلبي من أي شخص آخر ، كنتُ أخبرها بكل شيء و تخبرني بكل شيء ، كانت تثق بي و أثق بها ، و مرت الأيام و تخرجنا معاً و نحن أقرب إلي بعضنا من سوانا ، عملنا في العطلة الصيفية معاً و ازددنا قرباً ، ثم سافرت هي و كان حزني عظيماً رغم أنها لم تطل السفر فقد شعرت بالفقد جداً و الوحدة جداً و كنتُ أبكي كل ليلة شوقاً إليها فقد كانت بمثابة أختي و توأم روحي ، ثم عادت و أحضرت لي شيئاً كنتُ أتمناه لوقتٍ طويل ، ثم سافرت أنا و لم أطل السفر كثيراً لكني رغم السعادة التي كنت أشعر بها و أنا مسافرة إلا أني كنت أشعر أن شيئاً ما ينقصني ، كنتُ أشتاق إليها كثيراً جداً جداً و كلما خرجنا إلى الأسواق أو المجمعات كنتُ أفكر فيها قبل أي شخص آخر و أشتري لها الهدايا حتى قبل أن أشتري لنفسي !
ثم عدت من السفر و في نفس اليوم فاجأتني و جاءت إلي بيتنا دون أن تخبرني و لشدة ما تفاجأت و شعرت بالسعادة ضممتها و بكيييييييييييت كانت دموعي حارة جدا و كنت أتمنى لو أخرج كل ما بداخلي من دموع على كتفها و بين يديها لأخرج حرارة الشوق و ألم الفقد و البعد من قلبي كانت دموعي أصدق مني قولاً في التعبير عن مشاعري كانت دموعي حزينة جداً و أسعد ما يكون في ذات الوقت ، كانت تحكي سعادتي برؤيتها و لقائها و إفراغاً لحزني ببعدي عنها !
لم تطل البقاء أكثر من دقائق معدودة ثم ذهبت ..

miss lawyer يقول...

بصراحة
تسلم آناملكم الجميلة أبدعتوا
=)
ماشاءالله

إرسال تعليق